تأتى الفرسان من كل حدب وصوب لأميرتى من يطلب مالاً ومن يطلب منصباً ومن يطلب رضاها ومن يطلب ... ومن يطلب ....
اما انا فنظرة من عينيها تكفينى سأسير بها هنا وهناك متفاخراً وسأفعل ما لا تفعله الامرائى
سأمضى فى الصحراء هائما وعلى الجبال أنحت كلماتى
ونجوم السماءِ فى عقوداً أغزلها ومن الألماس أساور وختمانِ
ومن القمر تاجاً لأميرتى ومن لؤلؤ البحار حلقانِ
فحبستنى بين الجفونِ ومن خمر الخدود اسقانى