الخميس، 19 أبريل 2012

رفقا سيدتى ..


رفقاً بفارسٍ صابه سهم الهوى سيدتي
وحاصرته رماح الشوق والعشقِ
واستسلمت لرياح الحب حصونه
وسلمت مقاليد الحكم ليدكى

رفقاً سيدتي ..

فسلاحك لا يعرف له درعاً
وهاهى سيوفه أصبحت عاجزتاً
ورفعت رايتى البيضاء منكسراً
فأسير الهوى لا ذنب عليه ولا حرجاً

رفقاً سيدتى ..

فقد كان فارسً لا يعرف للهزيمة رفيقا
وغزى مدن العاشقين يقاتل أمانيها
وهاهو قلبه يدخل غزوة خاسر فيها
فيا قلبى حارب ولا تخف فإذا مت فستجد
فى قلبها مقبرتا ستُكتب شهيداً فيها