الثلاثاء، 26 يونيو 2012

محطة الخلود


فلتستيقظ من اوهامك فليس من حقك حتى ان تحلم بها فهى ليست ملكا لك .. ودّع الولد محبوبته بعد ان عاش معها فى خياله ليلا ونهارا لا يخطو خطوة الا وهى بجانبه .. يكره ان يفتح جفونه حتى لاتذهب بعيدا عنه فهو لا يريد ان يصدق الواقع .. عاش معها -وهى لا تعلم- اجمل ايام فى حياته .. يشتاق الى فرحتها ويتطلع الى رؤيتها .. وتركها ليلتقى بها على محطة الخلود ان كان مقدر لهما ذلك .. فهى لا تعرف انها مصدرا لسعادته وسببا فى ابتسامته ! وان لم يلتقيها فيكفيه ان يراها سعيدة أينما كانت